أرثور جورج ترك فريقا منهارا والإدارة كافأته بـ66 ألف أورو

+ -

 يعتبر فريق مولودية الجزائر أكثر النوادي الجزائرية تعاقدا مع المدربين الأجانب، سواء لما كان الفريق في عهد الهواة، أو عندما تحوّل إلى ناد محترف تديره الشركة النفطية “سوناطراك”.فتهافت مسيري المولودية على التعاقد مع المدربين الأجانب على مدار السنين، لم يُعد لعميد الأندية الجزائرية مجده الضائع، بل جرّ هذا الخيار الفريق إلى المحاكم وأروقة “الفيفا”، على غرار ما حدث مع المدرب الفرنسي روبير نوزاري ومواطنه فرانسوا براتشي وكذا الإيطالي فابرو.ونظرا للحماية القانونية التي يتمتع بها المدرب الأجنبي أثناء عمله في الجزائر، فإن إدارة مولودية الجزائر صارت مجبرة على دفع تعويضات للمدرب نظير قرار إقالته، مثلما حدث مع المدرب السويسري ألان غيغر، الموسم ما قبل الماضي، وقبله مع الفرنسي ألان ميشال.والتجربة نفسها عاشها العميد هذا الموسم مع المدرب البرتغالي أرثور جورج، حيث قام مجلس الإدارة بقيادة الرئيس عاشور بتروني بإنهاء مهامه، بسبب تراجع النتائج، لكن رحيله عن العارضة الفنية للمولودية لم يكن بالتراضي، بل رضخ مسؤولو سوناطراك لقوة القانون واضطروا لتقديم تعويضات لـ«العجوز” البرتغالي من أجل فسخ عقده. وحسب مصدر مقرب من إدارة المولودية، فإن أرثور جورج تحصل على 20 ألف أورو كتعويض في الشطر الأول، قبل تلقيه المبلغ المتبقي بقيمة 46 ألف أورو، دون احتساب التعويضات التي تحصل عليها أعضاء طاقمه الذي عمل معه (ماتوس مدرب الحراس، والمحضر البدني راوول، والمساعد فالدو).والمشهد الذي عاشه العميد مع المدرب أرثور جورج لم يكن مغايرا عمّا كان يعيشه في المواسم السابقة مع المدربين الأجانب، حيث ترضخ الإدارة دائما لضغط الأنصار الذين يطالبون بالنتائج الآنية، ولن يجد المسيرون ما يمتصون به غضب الأنصار سوى إقالة المدرب مهما كانت “الفاتورة”. المدرب البرتغالي الذي تحصل على تعويضات تفوق 1.5 مليار سنتيم، ترك فريقا منهارا على جميع الأصعدة، ونتائج بعيدة كل البعد عن طموحات الأنصار، الأمر الذي جعل الإدارة تحاول التدارك بالتعاقد مع المدرب المحلي مزيان إيغيل، الذي قرر فتح ورشة عمل خلال فترة توقف البطولة من أجل تدارك جميع النقائص.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: