+ -

حسب مصادر جمعوية وأمنية، فإن ظاهرة جديدة أضحت تتوسع في عمق المدن العتيقة والشوارع المزدهرة تجاريا، حيث أضحى ملاك السكنات المطلة على الأزقة التي تشهد حركية تجارية يستغلون واجهة حائطها الخارجي كمصدر دخل وفير، ففي آخر لقاء جمع ممثلي المجتمع المدني بالسلطات الأمنية والإدارية لبلدية القليعة، طرحت مشكلة سيطرة المواطنين على الأرصفة وعلى كافة المساحات المحاذية لأسوارهم، ويقومون بتجزئتها، ثم يؤجرون أسوارهم الخارجية لفائدة التجار الفوضويين، حيث سمعنا من خلال تدخلات رؤساء الأحياء أن  سعر المتر المربع في سوق المسكيك وسوق زنقة وهران وتافزة وغيرها، يتراوح ما بين 4 و9 ملايين سنتيم، فيما يقوم بعض السماسرة بكراء جميع الأرصفة بعد عقدهم صفقات جماعية، وإعادة تأجيرها للباعة المتنقلين، وتصبح تلك المعاملات معلومة لدى الجميع وهذه الممارسات تشهدها مدن أخرى كشرشال، حجوط، ومناطق مكتظة في ولاية البليدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: