"إذا كان الوزراء على علم بارتباط الروتاري بالماسونية فالأمر خطير"

+ -

 اتصلت “الخبر” بالنائب السابق عن حركة النهضة علي حافظ الله الذي توجّه بسؤال شفوي إلى وزير الداخلية حول “النشاط المشبوه لنادي روتاري”، للحديث عن موضوع هذا النادي الذي قرر رعاية وتمويل فريق رياضي في بطولة المحترف الأول.وقال حافظ الله “تحركنا وقتها من منطلق النشاط المشبوه لهذا النادي، وليس البحث عن وجوده القانوني من عدمه في الجزائر، مثلما أرادت السلطات تسويقه بخطاب إداري وليس سياسي. فمثلا لو أعلنَّا في تلك الفترة عن تأسيس جماعة الإخوان المسلمين في الجزائر، فالأكيد أن الجواب سيكون بأن هذا الحزب له ارتباط بالخارج. فما بالك بنادٍ مرتبط بالماسونية العالمية والصهيونية، وهي الحقيقة التي يعلمها العام والخاص”. وتابع “ هذا النادي يعود الآن بقوة ليعلن دعمه وتمويله لنوادٍ رياضية، مثلما سمعنا عن تمويله لفريق سريع غليزان، ولحسن الحظ أنه تراجع لما أثيرت ضجة حول الموضوع. ولما قلنا إن هذا النادي على ارتباط بالماسونية وأهدافها لم نخطئ، فمثل هذا النوادي تحمي فرنسا مصالحها لتأدية أدوارها كاملة، ولا أقول إن السلطات على علم بنشاطها بشكل كبير، وقد جرَّ هذا النادي معه حتى مؤسسة الأمير عبد القادر وعلماء مسلمين، تحت غطاء وذريعة النشاط الخيري والإنساني”.وذكر النائب السابق عن حركة النهضة حافظ الله بأنه “إن كان الوزراء والمسؤولون المنتمون لروتاري على علم بارتباطه بالماسونية والصهيونية فهذا أمر خطير جدا. فالجمعيات الوطنية تمر عند تأسيسها في الجزائر على سلسلة تحقيقات عميقة عن علاقة ارتباطات مؤسسيها، فلماذا لم يحدث هذا مع هذا النادي؟ وفي الحقيقة يوجد تيار يغض الطرف عن تواجد الروتاري في الجزائر”، وأنهى حافظ الله حديثه قائلا “تزداد مخاوفنا من أن يصبح لهؤلاء الروتاريين حقوق في الجزائر، مثلما يجري الآن مع الأقدام السوداء الذين كان محرما عليهم حتى ذكر اسم الجزائر. كما يُمكن التساؤل إن كانت طريقا للتطبيع مع الكيان الصهيوني، ومن يدري إن كانت المؤسسات الفرنسية المستثمرة في الجزائر على علاقة بالصهيونية، ولماذا يجري التعامل مع هؤلاء المستثمرين فقط إداريا دون البحث في الخلفيات؟”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: