+ -

 شدد نائب رئيس المنبع لمجمع سوناطراك، صالح مكموش، على احترام الشركة الجزائرية لالتزاماتها التعاقدية في النيجر ومباشرة النشاط الاستكشافي في هذا البلد، مشيرا أن الوضع في ليبيا يجعل مشاريع الاستكشاف والاستغلال فيها في وضعية  ”ستاند باي”أوضح مسؤول سوناطراك، أن سنة 2016 ستشهد استعادة نشاط سوناطراك في النيجر، حيث ينشط المجمع عبر فرعه الدولي ”سيباكس” وستتركز نشاطات الشركة الجزائرية  الاستكشافية في حقل ”كفرة” القريب من الحدود الجزائرية مع النيجر، بعد موافقة السلطات على تجديد الرخصة لعقد تقاسم الإنتاج.علما أن سوناطراك حصلت على رخصة في المنطقة للاستكشاف عن النفط في 2005  انقضت مع نهاية السنة الماضية وتم تجديدها، وتعتزم الشركة الجزائرية احترام التزاماتها في هذا المجال.ويقضي عقد تقاسم الإنتاج إلى توسيع دائرة الاستكشاف عن النفط في أحد المناطق التي بيّنت الأبحاث الأولية تواجد المحروقات بها، وهي كتلة الكفرة وهي متاخمة لكتلة ”تافاسات” المتواجد على الجهة المقابلة للحدود بين الجزائر والنيجر والذي تحوزه سوناطراك.وتقرّر بالاتفاق بين الجانبين الجزائري والنيجيري توسيع نطاق التعاون، لاسيما من خلال استفادة المهندسين النيجريين لدورات التكوين والتأهيل في المعهد الجزائري للبترول، بالإضافة إلى توسيع دائرة الاستكشاف.في نفس السياق، يؤثر الوضع السائد في ليبيا على النشاط الاستكشافي لسوناطراك رغم نجاح الشركة الجزائرية في تحقيق اكتشاف إيجابي، وتم الاكتشاف على مستوى آبار تم حفرها في الموقع رقم 65 بحقل غدامس، على بعد 230 كلم من جنوب طرابلس، إلا أن الوضع لا يزال مؤثرا ولا يسمح باستئناف النشاط، حيث أشار المسؤول إلى أن الوضعية لم تتغير، لكن هذا لا يمنع الشركة من تطوير آفاق النشاط في مناطق ودول أخرى، حيث تبدي سوناطراك استعدادا لإقامة شراكات والتموقع في عدة مناطق، كما أشار صالح مكموش إلى طموح الشركة في التوسع على النطاق الخارجي، مؤكدا ”كما ينتظر شركاءنا ما ننتظر أيضا منهم لإيجاد الفرص الكفيلة بالعمل في إطار الشراكة في عدد من المناطق منها موزمبيق وجنوب إفريقيا وغانا ومصر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات