+ -

تبنت جماعة “المرابطون” التي يقودها مختار بلمختار، وتنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”، أمس، عملية مهاجمة فندق “راديسون بلو” في العاصمة المالية باماكو، حيث تم احتجاز عشرات الرهائن فيه من عدة جنسيات، من بينهم سبعة جزائريين تم تحريرهم، وجاءت العملية لتؤكد أن المصالح الفرنسية تبقى هي المستهدفة، حيث أتت بعد أسبوع من هجمات باريس.

❊ قالت جماعة “المرابطون”، في بيان صادر عنها، نقلته مواقع إعلامية موريتانية، إنها من قام بالعملية بالتعاون مع تنظيم “القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي”. واستنادا لنفس البيان، طالب المهاجمون بوقف ما أسمته الاعتداء على السكان في شمال مالي ووسطها، وإطلاق سراح معتقلين في السجون المالية، وذلك لوقف عمليات إطلاق الرصاص في الفندق.واحتجز مسلحون (من اثنين إلى ثلاثة عناصر) في فندق “راديسون بلو” بالعاصمة المالية باماكو، حوالي 170 من النزلاء والعمال، من بينهم سبع رعايا جزائريين، إضافة إلى صينيين، أتراك وفرنسيين، حيث أسفرت العملية عن مقتل ثلاث رهائن من بينهم فرنسي، في حين قالت إدارة الفندق، في بيان صادر عنها، إن عددهم هو 138 منهم 125 نزيل و13 موظفا. وكان الخاطفون قد بدأوا بإطلاق سراح 16 محتجزا من المسلمين، حيث طالبوهم بتلاوة القرآن للتأكد من إسلامهم.وكان من بين الرهائن سبع رعايا جزائريين، وكان من بينهم مسؤول سام في الـ”دي أر أس”، حسب صحيفة “لا تريبين دي جونيف” السويسرية، التي أكدت أيضا أن البقية هم من دبلوماسيين وعسكريين سامين كانوا في مهمة الإشراف على تجسيد اتفاقيات الجزائر بين حركات الأزواد والحكومة المالية، إضافة إلى إطار يعمل بشركة فرنسية، تم تحريرهم في أعقاب التدخل العسكري للقوات المالية الخاصة، مدعومة بقوات إفريقية تابعة لمهمة الأمم المتحدة في مالي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: