+ -

 يحل المدرب الوطني، كريستيان غوركوف، اليوم، صباحا، بالجزائر، على أن يلتقي في الأمسية برئيس الاتحادية الجزائرية لكرة القدم، محمد روراوة، في اجتماع حاسم سيتقرر من خلاله بقاء التقني الفرنسي على رأس العارضة الفنية أو الطلاق بين الطرفين.عجّل الحوار الحصري، الذي أجراه المدرب الوطني كريستيان غوركوف لـ”الخبر”، الاجتماع بينه وبين رئيس الفاف، فقد تلقى التقني الفرنسي، صباح أمس، مكالمة هاتفية من أحد أعضاء المنتخب الوطني، يخبره فيها أن الرئيس محمد روراوة مستعد للقائه مساء اليوم، وهو ما يعني أن اجتماع اليوم سيكون حاسما، خاصة وأن الرجل الأول في الهيئة الكروية الجزائرية لم يتجرع الحوار الذي خص به المدرب الوطني “الخبر”، بحجة أن التقني الفرنسي لم يلتزم بواجب التحفظ، والأخطر من هذا لم يتقبل روراوة فكرة إدلاء التقني بتصريحات، دون أخذ إذن وتسريح منه شخصيا، كما يفعل كل الذين يعملون في الفاف من أعضاء المكتب الفيدرالي وتقنيين وإداريين. وبالرغم من محاولات رئيس الفاف وأبواقه، كما قلنا سابقا، الرسمية وغير الرسمية، لإرغام المدرب الوطني على تفنيد ما جاء في “الخبر”، أو بمعنى آخر، تفنيد الحوار جملة وتفصيلا، إلا أن التقني الفرنسي، كريستيان غوركوف، رفض ذلك، لأنه ببساطة يدرك جيدا أن الحوار مسجل ولا يمكنه بأي حال من الأحوال تفنيد ما جاء عبر صفحة “الخبر” الرياضية. وأمام الإحراج الكبير الذي يوجد فيه رئيس الفاف وصدى الحوار الذي حل كالصاعقة على رأس “الحاج”، يبدو أن طلاقا وشيكا سيحدث هذه الأمسية بين الطرفين، خاصة وأن التقني الفرنسي بدا واضحا، عندما قال “لدي رغبة في البقاء لكن بشروط”، قبل أن يضيف “على رئيس الاتحادية أيضا أن تكون لديه رغبة في بقائي أيضا”.  وحتى لا نستبق الأحداث، فإن جميع الحلول سيكون ذوقها مرا لرئيس الفاف، حتى وإن أرغم في الأخير على الإبقاء على غوركوف مدربا لـ”الخضر”، وهذا أمر مستبعد في ظل “خرق” التقني الفرنسي قانون رئيس الفاف، الذي سبق وأن أشهره في وجه التقني الجزائري رابح ماجر.     

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: