+ -

 قرر وزير الداخلية والجماعات المحلية، بعد سماع خبر الحريق في مركز استقبال الرعايا الأفارقة، قطع زيارة العمل والتفقد التي قادته إلى قسنطينة، في يومها الثاني، واستقل طائرة خاصة رفقة وزير الصحة، عبد المالك بوضياف، والمدير العام للحماية المدنية، القادمين من العاصمة باتجاه ورڤلة.من جانبها، طلبت وزارة الخارجية، حسب مصدر عليم، تقريرا أوليا من وزارة الداخلية حول حادثة ورڤلة من أجل تقديمه للدول التي ينتمي إليها الرعايا وأغلبهم من جنسية مالية.وقال مصدرنا إن التقرير المطلوب من الخارجية يتضمن هوية القتلى وسبب تواجدهم في الجزائر، في انتظار تقرير حول سبب وفاة الضحايا.وتشارك في التقرير المديرية العامة للأمن الوطني ومديرية الحماية المدنية، في انتظار نتائج التحقيق الذي تجريه الشرطة، على أن تعد اللجنة الوزارية المكلفة بالإشراف على ترحيل المهاجرين السريين الأجانب تقريرا حول الموضوع.كما قررت وزارة الداخلية تسريع عملية ترحيل المهاجرين السريين الأفارقة الموجودين في مراكز الإيواء بالجنوب، وجاء القرار لمنع حوادث موت جماعي إضافية، حيث سبق أن مات 11 مهاجرا سريا في حادث مرور وقع في ديسمبر 2014 بغرداية، أثناء ترحيل مهاجرين سريين إلى تمنراست، وكان بدوي قبل ذلك قرر أمر بتشكيل لجنة تحقيق محلية من ولاية ورڤلة، تعمل على إنجاز تحقيق إداري حول سبب العدد الكبير للقتلى والجرحى. وتتشكل اللجنة من قطاعات التضامن والداخلية.وبالموازاة، تم تشكيل خلية أزمة لمتابعة الوضع عقب حادث الحريق، وتضم الخلية التي يترأسها والي الولاية عددا من المسؤولين الولائيين المعنيين. وقال مصدر من أمن ولاية ورڤلة إن تحقيقا جنائيا فتح في الحادثة، ويعمل حاليا خبراء في الأدلة الجنائية والشرطة العلمية على جمع بقايا الحريق لتحليلها.

 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: