اتهام روسي لتركيا و"دفاع مستميت" من الجهة المقابلة

+ -

 كتبت صحيفة “يني شفق” التركية، “حذّرنا وضربنا”، في إشارة إلى أن حادثة إسقاط مقاتلتي سوخوي 24 الروسيتين، جاءت بعد رفض روسيا الاستماع إلى التحذيرات التركية بعد خرق مجالها الجوي..أما جريدة “مليّات” فقد كتبت: “ضربت عقب تحذيرها 10 مرات”، في إشارة إلى ضرب المقاتلات التركية للمقاتلة الروسية. وكتبت صحيفة “صباح” في عنوانها الرئيسي “نبهناهم 10 مرات وقد أعذر من أنذر”. وعنونت صحيفة “ستار” في صفحتها الرئيسية: “تجاوزت حدودها فضربناها”، وكتبت صحيفة “أكشام”: “اختبروا صبرنا”. مشيرة إلى أنه “من حقنا أن نحمي حدودنا”، أما صحيفة “جمهورية” فقد كتبت في عنوانها الرئيسي: “تركيا على حافة الحرب”، وعنونت صحيفة “غونش” في صفحتها الرئيسية: “عملنا ما يلزم”.وبهذا النحو رافقت قراءات الصحف التركية والروسية، المواقف السياسية لكل بلد، بخصوص تفسير الحادثة، حيث رفعت الصحافة الروسية من سقف الاتهام لتركيا، في إشارة إلى أن الهجوم مرتبط بالعلاقة التجارية بين تركيا وتنظيم “الدولة الإسلامية”، وبأن ما وقع انتهاك صارخ من طرف تركيا للقانون الدولي، كما قالت صحيفة “برافدا” الروسية إن”إسقاط تركيا المقاتلة الروسية انتهاك صارخ للقانون الدولي”، بينما تحدثت “موسكو تايمز” الناطقة بالإنجليزية عن ضرورة فرض عقوبات على تركيا لاسيما فيما يخص إلغاء الرحلات الجوية إلى تركيا، وهي وجهة النظر ذاتها التي طرحتها صحيفة “كوميرسانت” الروسية التي أشارت إلى العقوبات الجاهزة ضد تركيا والتي تشمل أساسا تجميد العلاقات الثنائية وحظر استيراد المنتجات التركية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: