+ -

قال الناشط في حماية حقوق الطفل، إن العنف الجسدي يسبقه دائما العنف اللفظي الذي يخلّف آثارا كبيرة ترافق الطفل، وتترجم في شكل أزمات نفسية وانحرافات وحتى عجز عن مواجهة مجريات الحياة، مشيرا إلى أن الكثير من الأحياء الشعبية التي لا يكتمل بناءها بعد، لا يعتني سكانها بالأطفال ولا  توفّر لهم البلديات أماكن للترفيه. وألح زرڤين على ضرورة تنظيم دورات تدريبية لحديثي الزواج وتلقينهم فنيات تربية أولادهم وإدارة أسرهم وزرع ثقافة احترام شخصية أولادهم، وروح المسؤولية ومتابعتهم حتى يكبرون، مشيرا إلى النموذج الأول الذي يقتدي به الطفل وهو الأب والأم. ومن آثار المعاملات العنيفة التي يقوم بها الأولياء، ذكر المتحدث، تحول الأطفال إلى متمردين لا يطيعون من يفوقهم سنا، ناهيك عن أوليائهم وأساتذتهم، مشيرا إلى أن ضرب الطفل حتى بصفعة هو جريمة في حقه، لأنه حساس جدا. وذكر المتحدث، أن هناك الكثير من الطرق في تربية الأولاد، كعدم الكلام معه لمدة معينة حتى يحس بالذنب أو بالخطأ الذي قام به، أو عدم شراء هدايا يحبها له.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: