+ -

 قال رئيس مكتب المساس بالأشخاص بمديرية الشرطة القضائية، محافظ الشرطة طالب حكيم، أن أغلب جرائم القتل التي تحدث في الجزائر ليست منظمة بالشكل الذي تأخذه في المجتمعات الغربية الأخرى، مرجعا الأسباب الرئيسية لارتكابها إلى المشاكل العائلية وأسباب اجتماعية أخرى بين الفاعلين.واستدل محافظ الشرطة بالحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني، فيما يتعلق بدوافع جرائم القتل، حيث احتلت الاستفزازات المرتبة الأولى بـ66 قضية، ثم تلتها الشجارات التي غالبا ما تنشب، حسبه، جراء “تفاهات” ومشاكل ساذجة، خصوصا لدى فئة الشباب المتراوح سنهم بين 22 و03 سنة، ثم السرقة بـ78 قضية، وأسباب أخرى على غرار المشاكل الزوجية وتصفية الحسابات الناجمة عن علاقات حميمية وكذا قتل الفروع والأصول. وكشف المتحدث في السياق، أن مصالح الشرطة عالجت 852 قضية متعلقة بجرائم القتل من أصل 952 قضية، وأضاف أن تحريات الضبطية القضائية في الميدان أوقفت 884 شخص، بنسبة ارتفاع بلغت 53,21 في المائة، من بينهم 322 شريك متواطئ في تلك الجرائم. وحول ارتفاع عدد القضايا المعالجة في سياق الجرائم المتعلقة بالقتل مقارنة بسنة 4102، أردف ضيف “الخبر” قائلا “السبب الرئيسي في ارتفاع نسبة المعالجة يرجع إلى المجهودات التي يبذلها أفراد الشرطة في الحفاظ على أمن وسلامة المواطنين من جهة، والدور الكبير الذي يلعبه المواطن ومساهمته الفعالة في إنجاح المعادلة الأمنية، من خلال التبليغ على مختلف التجاوزات، سواء باستعمال الخط الأخضر الذي بلغ 006 ألف اتصال هاتفي، أو التقدم مباشرة إلى مراكز الشرطة من جهة أخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: