+ -

عادة ما ارتبط التداوي بالعسل بطفولتنا، حيث كانت تحرص الجدات عليه في علاج صغار العائلة من شتى الأمراض وعلى رأسها التهابات الحلق. و«العسل الحر” كما يطلق عليه عندنا مادة غذائية تعالج وتقي من مختلف الأمراض، منها اضطرابات الجهاز الهضمي، حيث يزيد من نشاط الأمعاء ويسكن الآلام ويساهم في التئام الأنسجة في جميع أنواع الجروح، ويفيد في حالة نزلات البرد، حيث يعمل على تلطيف التهاب اللوزتين والحلق كما يخفف من حدة السعال الجاف. ويعتبر العسل في الوقت ذاته علاجا لضعيفي البنية ومن يعانون من فقر الدم، كما يخفف من حدة الأرق ويساعد على النوم السريع الهادئ، ويعمل على زيادة نمو العظام والأسنان ويقي الأطفال من خطر الكساح لاحتوائه على الكالسيوم والفوسفور، كما يستخدم في علاج الصداع والروماتيزم والتهاب المفاصل وفي تغذية المريض خلال النقاهة، ويفيد مرضى السرطان، حيث ثبت أن الجراحة لا تستطيع علاج السرطان المتشعب بالمخ إلا بعد وقف تشعبه ثم تجمعيه في منطقة واحدة للتمكن من استئصاله في حين نجح العسل في ذلك، كما ثبت بأنه علاج ناجح جدا للحروق ومفيد جدا لبشرة النساء، حيث يعمل على تنعيمها وتقليل التجاعيد بها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات