مدير "كونتال الجزائر" ينكر التهم المنسوبة إليه

+ -

يرتقب أن يباشر القاضي، محمد رقاد، في إطار محاكمة “سوناطراك1”، استجواب متهمي المجموعة الثانية في القضية الخاصة بصفقة أنبوب الغاز “غالسي”، التي تحصلت عليها شركة “سايبام”، التي تخص المتهمين، زناسني عمر ومحمد رضا مزيان، قبل استجواب الرئيس المدير العام لمجمع سوناطراك، محمد مزيان، الذي يتواجد في نهاية القائمة. أعلن القاضي محمد رقاد، أمس، في بداية الجلسة، عن حضور نائب عام احتياطي من القطب الجزائي المتخصص بسيدي امحمد، ليحل محل النائب العام بودراع عبد العزيز، الذي وُكّلت له مهمة طارئة خارج التراب الوطني..وقد أنكر في جلسة أمس، المدير السابق لفرع النقل لشركة “كونتال الجزائر”، ذات المسؤولية المحدودة، مغاوي يزيد، المتابع في قضية “سوناطراك 1” أمام محكمة جنايات العاصمة، كل التهم المنسوبة إليه المتعلقة بالفساد، مبررا التحويلات المالية الكبرى التي تلقاها من شركة “كونتال الجزائر” بأنها أرباح سنوية. وردّ مغاوي عن سؤال طرحه قاضي محكمة الجنايات، محمد رقاد، حول مصدر هذه التحويلات على مستوى حسابه البنكي بالجزائر، والذي بلغ قرابة 27 مليون دينار، من قبل شركة “كونتال الجزائر”، رغم أنه كان يعمل أجيرا فيها بقوله: “إن هذا المبلغ المالي حوّل لي من قبل شركة “هولدنغ”، حيث يحوز أسهما بصفته شريكا فيها، مضيفا أن هذا المبلغ هو بمثابة أرباح سنوية للشركة.  وقال المتهم مغاوي يزيد بخصوص مصدر هذه التحويلات إنها صادرة من الشركة الألمانية “فونكوارك”، بناء على عقد استشارة أبرمه معها، لإيفادها بمعلومات حول شركات النقل بالجزائر، مضيفا أن هذا العقد كانت مدته 24 شهرا من أكتوبر 2007 إلى أكتوبر 2009. وكان نجلا محمد مزيان، في الأسبوع الثاني من المحاكمة، أكدا أنهما لم يخطرا والدهما بأنهما كانا شريكين بالشركة الألمانية، وبررا ذلك بأنهما كبرا دون أب، كونه كان كثير التعلق بعمله، وأنهما عرفاه جيدا فقط في الفترة التي كانوا فيها جميعا بالسجن.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: