"التخفيضات في الجزائر دعاية وتحايل"

+ -

 وصف حريز زكي، رئيس الفيدرالية الوطنية للمستهلكين، التخفيضات في الأسعار التي باشرتها المحلات والمراكز التجارية الكبرى، بالتحايل على جيوب الزبائن.وقال حريز في اتصال مع “الخبر”، أمس، إنه رغم أن التخفيضات تخضع لمرسوم تنفيذي ينظمها ويحدد للتجار التوقيت الذي يتم فيه، إلا أن هدفها الرئيسي ترويجي لجلب الزبائن، مؤكدا أن تحايلا كبيرا يشوب العملية، خاصة في المراكز التجارية.وأوضح محدثنا حول هذه النقطة “غالبا تعلن المحلات عن التخفيضات لجلب الزبائن، لكن في الحقيقة إذا تحرينا الأمر نجد في المحل أن 0.5 في المائة من المنتجات تمسها التخفيضات، ومنها السلع التي لا تلقى رواجا بين الزبائن، وباقي السلع لا تمسها التخفيضات، والزبون لا ينتبه إلى ذلك”.وأضاف محدثنا أن التخفيضات في الجزائر بعيدة كل البعد عن التخفيضات في أوروبا مثلا، أين يعلن عنها في الفترة الصيفية والشتوية، لتكون فرصة للعائلات البسيطة وضعيفة الدخل لاقتناء حاجتها من الملابس بأسعار معقولة، لكن ما يحدث عندنا هو مجرد دعاية فقط.وأشار حريز إلى أن التخفيضات في الدول التي لديها تقاليد في التعامل مع هذا الإجراء، تمس كل السلع الاستهلاكية، باستثناء المواد الغذائية، حتى تتخلص المحلات من مخزونها من السلع القديمة وتجدده. وواصل محدثنا موضحا “في الحقيقة، التخفيضات الحقيقية في الدول المنتجة التي لها فائض في الإنتاج، بالنسبة إلينا لا أظن مستقبلا، أنه ستكون هناك تخفيضات مع أيام (شد الحزام)”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: