+ -

 قال رئيس الفضاء الفرانكو جزائري بباريس أكلي ملولي لـ “الخبر” “ليس عدلا ما هو يُقترف في حق مزدوجي الجنسية اليوم في كل من الجزائر وفرنسا.. الأولى تعتبر أولادها بأنهم خونة لأن ذنبهم يكمن في عيشهم خارج الجزائر، ولإدانتهم تُسلط عليهم عقوبة الإقصاء من مزاولة أي مهام عليا في الجزائر”.وأبرز المتحدث “الجزائر كانت بالأمس القريب للذين حرروها، لكنها اليوم ليست للذين يرغبون في بنائها، ومن غير المنطقي أن يتم إبعاد الكفاءات والمهارات الجزائرية المغتربة الراغبة في بناء الجزائر وحرمانها من أبنائها وتنوع خبراتهم التي تساهم في النهوض بالبلاد، وليس بالتشتيت يفلح في ذلك، في وقت تتنافس الدول من أجل الاستحواذ عليها”.وأردف بأن المسألة تكمن في قضية وفاء بمعنى الكلمة، ومسؤولية ثقيلة تتطلب القوة في الاختيار، ضاربا المثل باللاعب الدولي السابق مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان الذي اختار اللعب بألوان الفريق الفرنسي لكنه لم يقل يوما بأنه ليس جزائريا، والأمر سيان بالنسبة للاعبين مزدوجي الجنسية الذين فضلوا اللعب وتبليل قمصانهم تحت ألوان المنتخب الجزائري، فماذا يقال عن هؤلاء في هذه الحالة؟ يتساءل متحدثنا، مجيبا عن سؤاله بأن المراد من المادة 51 هو غلق الأبواب أمام مزدوجي الجنسية وجزائريي الخارج، وهو الأمر الذي لا يقبله أحد، معتبرا المادة 51 مساسا بجزائر الثورة، معلنا عن تنظيم يومين تحسيسيين غدا السبت وبعد غد بباريس وسط أعضاء الجالية لمعرفة آرائهم حول هذه المادة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: