"أفراد الجالية لعبوا دورا فعالا في الثورة وليسوا خونة"

+ -

 تساءل أمين عام المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية ورئيس المرصد المناهض للإسلاموفوبيا بفرنسا عبد الله زكري، عن الهدف المرجو من وراء المادة 51 من تعديل الدستور وعن الذين يقفون وراءها، مذكرا بالدور الفعّال الذي لعبه أفراد الجالية الجزائرية إبان الثورة من فرنسا، والحدث الذي لا يزالون يصنعونه خلال كل موعد انتخابي في الخارج، حيث يتم الرفع من شأنهم مؤقتا من أجل قضاء المصالح السياسية فقط، وبمجرد بلوغ المبتغى يُدار الظهر لهم، مع أن الحملات تجري على قدم وساق، كما يتم توسل الجميع، بمن فيهم الإطارات الجزائرية في الخارج من أجل تجنيد الناخبين، من خلال حملات التحسيس والتوعية بغية التوجه إلى صناديق الاقتراع، واليوم تأتي المادة 51 لتقصي هؤلاء. فإذا إذا كان المغزى إبعاد جزائريي الخارج عن الجزائر من باب أنهم أجانب وليسوا أبناء الوطن، فيجب قولها علانية حتى تتضح الأمور، يقول متحدث “الخبر”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: