+ -

 تفاجأ أساتذة وموظفو متوسطة محمد بوضياف بتيميمون بوُجود مديرين اثنين على رأس مؤسستهم، يُديران ويُقرران ويُشرفان على المؤسسة في وقت واحد! وهو الأمر الذي يُعطل السير الإداري والتربوي للتلاميذ والموظفين معا.وأوضح مصدر عليم من داخل المؤسسة أن سبب هذه الوضعية هو قرار مصلحة الموظفين بمديرية التربية في ولاية أدرار التي أقالت المدير الحالي للمؤسسة، وعينت بدله مديرا جديدا خلفا له، دون استكمال الإجراءات الإدارية والقانونية اللازمة، مضيفا بالقول: “هذا الأمر جعل المدير المقال يتمسك بإمضاء الوثائق ويرفض التخلي عن إدارة المؤسسة، أما المدير الجديد فقام بدورة باستعمال خواتيم جديدة وإمضاء الوثائق”.ويقول أحد أعضاء لجنة أولياء التلاميذ “ك. عبد القادر” إن المدير الحالي “لعور. ا” أُنهيت مهامه السنة الماضية عن طريق لجنة التأديب لمديرية التربية بناء على تقارير لجان التفتيش ونظرا لسوابقه في التسيير، حيث سبق له الإشراف على متوسطة باولاد سعيد التي تقع على بعد نحو 30 كيلومترا شمال تيميمون قبل 5 سنوات، وبعد الأحداث التى عرفتها المؤسسة اضطر أولياء تلاميذ هذه الأخيرة إلى وضعه أمام خيارين إما المغادرة أو منع أبنائهم من الدراسة في المؤسسة، عندها تدخلت مصالح مديرية التربية لولاية أدرار وتم تحويله إلى متوسطة محمد بوضياف بتيميمون. وأضاف ممثل جمعية الأولياء أنه وبعد الطعن الذي قدمه المعني في قرار لجنة التأديب أحيل ملفه على لجنة التأديب الولائية التي لم تنظر فيه إلى حد الآن منذ حوالي سنة، ما جعله يصر ويتمسك ببقائه في المؤسسة، غير أن مديرية التربية عينت خلفا له وهو السيد “حناني. ع” كان في منصب مستشار بهذه الأخيرة وقد باشر عمله، مع العلم أن هذه المؤسسة كانت من أحسن المؤسسات ولائيا من حيث النتائج في الامتحانات، بيد أن هذه الظروف التى تعيشها جعلتها تتقهقر فى الموسمين الماضيين إلى المراتب الدنيا.من جهة أخرى، وحسب المكلف بمصلحة الموظفين على مستوى مديرية التربية، فإن الملف متواجد على مستوى لجنة الطعن بالأمانة العامة للولاية وهم ينتظرون الفصل فيه دون جدوى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات