سباحة رفعت الراية الوطنية في المحافل الدولية غداة الاستقلال

+ -

مثلت الوطن أحسن تمثيل في فترة حساسة بعد الاستقلال، وحملت الراية الوطنية في المنافسات العربية منها والإفريقية، هي السباحة السيدة خنفوسي حورية من مواليد 30/ 12/ 1949، ابنة مدينة الجسور المعلقة قسنطينة، التي كانت أسرتها الصغيرة المشجعة الأول لها في بداياتها، حيث قام والدها بتسجيلها في فريق مولودية قسنطينة للسباحة “الموك” رفقة شقيقها، وكانت تتدرب مرتين يوميا.تتذكر السيدة خنفوسي، صاحبة الميدالية الذهبية، بطولة شمال إفريقيا التي جرت مجرياتها ببلدية العناصر بالعاصمة في 16 جويلية من سنة 1965 لـ100 متر، سباحة على الظهر، بتوقيت دقيقة و35 ثانية و1 جزءا بالمائة، مشرفة بذلك الراية الوطنية رفقة “خرسي نادية” من الجزائر، فيما عادت المرتبة الثالثة للتونسية “بولدوز بن حميدة”، لتتوج بعدها بسنة بميدالية فضية في نفس البطولة بالدار البيضاء في المغرب، لتواصل تألقها بحصد الألقاب الوطنية لغاية نهاية الستينيات وتمثل الرياضة النسائية أحسن تمثيل، قبل أن تدخل القفص الذهبي وتتزوج وتنتقل إلى مدينة باتنة وتستقر بها. ولأن المسبح آنذاك كان موصدا وكذا لطبيعة المنطقة المحافظة، لم يكن باستطاعة حورية مواصلة رياضتها المفضلة “السباحة”، واشتغلت بالتدريس.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات