تدخل قصر "الملكة" بمشروع مركز الراحة النفسية للشباب

+ -

أمال حاجة، شابة مفعمة بالطموح والكثير من الرغبة في تغيير واقع الشباب الجزائري والمرأة تحديدا بعزيمة لا تكلّ ولا تفتر، ووقعت الخطوة الأولى في مسافة الألف ميل بعد أن افتكت لها مكانا بين أربعين امرأة عربية رشّحن من بين 30 ألف للمشاركة في برنامج “الملكة” لاختيار نماذج نسائية في أكثر من بيئة عربية يحملن مبادرة جادة تخدم مجتمعهن.  تحمل أمال ابنة مدينة بوسعادة، والأستاذة في جامعة الجزائر 2، دكتوراه في علم الاجتماع، أهّلتها سنة 2013 للفوز في مسابقة لجامعة الدول العربية بالجائزة الأولى لأحسن مشروع يتناول أوضاع المرأة العربية، وكان موضوع مشروعها عن “مكانة المرأة الجزائرية ومسألة اندماجها في النشاط السياسي”.وتنشط أمال في عدة حركات جمعوية ناشطة في مجال المرأة والشباب والطفل، مثل أكاديمية المجتمع المدني، المرصد الوطني للمرأة ومنتدى الطفل الجزائري، لكن يبقى طموحها الأكبر تحقيق حلم مركز الراحة النفسية الذي تقدّمت بمشروعه لمسابقة الملكة التي يتبناها اتحاد المنتجين العرب التابع لجامعة الدول العربية، والذي فتح مجال المنافسة بين نساء من مختلف الدول العربية للحصول على لقب “الملكة” صاحبة أحسن مشروع يخدم مجتمعها، حيث يتم تمويل مشروع صاحبة اللقب بنسبة 100 بالمائة. وعن مشروعها، قالت آمال إنه فكرة مشتركة بين مجموعة من الشباب لإنشاء مركز للراحة النفسية ومعالجة الإدمان، من أجل انتشال شبابنا من شبح الإدمان، وهو مشروع غير ربحي، هدفه وقائي وعلاجي لمن وقع ضحية هذه الفئة، تأمل أمال أن تفتك به الجائزة الأولى وشعارها “هناك دائما فرصة ثانية لبداية جديدة، فإذا ضرب المجتمع في شبابه أي مستقبل لبلادنا”.                              

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات