طبرقة وعين دراهم وجهة العائلات الجزائرية للتسوق الرمضاني

38serv

+ -

 سجلت مصالح شرطة الحدود والجمارك الجزائرية بالمعبرين الحدوديين أم الطبول والعيون بولاية الطارف تواصل ارتفاع حركة العبور مع بداية شهر الصيام نحو كلا الوجهتين للعائلات الجزائرية والتونسية لاقتناء حاجيات شهر رمضان.تفيد إحصائية الأسبوع الأخير من شهر شعبان تحصلت عليها “الخبر” بارتفاع في حركة العبور الحدودي قفزت من معدلها العادي بين 600 شخص في اليوم إلى 1500 شخص بمعبر أم الطبول، وبوتيرة أقل بالمعبر التجاري العيون من 200 شخص إلى 400 شخص يوميا، وتجلت الزيادة في تنقلات العائلات الجزائرية كما التونسية للتزود والتموين لشهر الصيام، والتي تحولت إلى سنة رمضانية.وتعوَّدت العائلات الجزائرية قبل أسبوع من حلول شهر رمضان من كل سنة أن تأخذ وجهتها نحو الفضاءات التجارية بمدينتي طبرقة وعين دراهم في الضفة التونسية المجاورة للتموين بحاجياتها من مواد غذائية وحلويات وبهارات ومصبرات وعصير وغيرها من ضروريات مائدة الإفطار. وحسب عينات من المتسوقين، فإن العائلات الجزائرية من قالمة، عنابة، سكيكدة، قسنطينة وحتى من سطيف، تبحث في الأسواق التونسية عن السلع والمواد الغذائية ذات الجودة في النوعية، ومنها بالخصوص المصبرات الغذائية وحلويات الشامية والحلقوم والمكسرات ومشتقات الحليب وعصائر الفواكه وبهارات وعقاقير أطباق الموائد الرمضانية، وأيضا الفواكه المجففة، ويعتبر هذا التنقل الجماعي خلال الأسبوع الأخير من شهر شعبان موسما ثالثا لحج الجزائريين نحو البلد الشقيق المجاور بعد موسم الاصطياف ورأس السنة الميلادية. وفي نفس الفترة تزايد تدفق عدد العائلات التونسية هي الأخرى نحو المدن الجزائرية لنفس الغرض تحضيرا لشهر الصيام، وتكون وجهتهم المدن القريبة من الشريط الحدودي كالقالة والطارف وعنابة، وأسواقها الأسبوعية، لاقتناء الأواني المنزلية المعدنية والبلاستيكية على حد سواء، والأجهزة الكهرومنزلية الصغيرة والأفرشة، ويتعدى تنقل التونسيين إلى الأسواق الكبرى بالمدن الداخلية مثل العلمة وعين مليلة وعين فكرون لاقتناء الألبسة والأقمشة ومواد التجميل والأجهزة الإلكترونية وتكنولوجيات الاتصال.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات