+ -

 جندت السلطات الأمنية بولاية ورڤلة أكثر من 3 آلاف شرطي ودركي، لمواجهة أي احتمال، أثناء مسيرة اليوم، التي أطلق عليها “المسيرة المليونية” في ورڤلة. وقال مصدر أمني من ولاية ورڤلة، “إن اللجنة الأمنية الولائية عقدت، مساء يوم الخميس، اجتماعين لتحضير مسيرة اليوم، وتم في الاجتماعين اتخاذ عدة قرارات، أهمها عدم التصعيد في مواجهة المحتجين وعدم استعمال العنف”.

وحسب ذات المصادر، فإنه تم تجنيد 21 مجموعة تدخل، منها 14 وحدة تدخل للشرطة و7 وحدات للدرك، من أجل التعامل مع أي انزلاق. وقال الطاهر بلعباس، القيادي البارز في اللجنة الشعبية لمناهضة الغاز الصخري: “قررت اللجنة أن المسيرة يجب أن تقبل كل أطياف المجتمع، ويجب ألا يستعمل فيها العنف، ويجب أن يتكفل شباب محل ثقة بتأطير المسيرة ومنع أي انزلاق، وقد جندنا مبدئيا ما بين 300 و350 شاب لتأطير المسيرة”. وأضاف بلعباس: “سيشارك في المسيرة أعضاء في أحزاب المعارضة وناشطون حقوقيون ومئات المناضلين من مختلف الولايات”. وحسب حمدان عبد السلام، القيادي في ذات اللجنة، فإن “المسيرة التي تنظم اليوم في ساحة الحرية، تختلف كليا عن غيرها من التجمعات الشعبية التي خاضها رافضو الغاز الصخري في الجنوب”، وتابع: “المسيرة التي تنظم اليوم تعد تحديا بل معركة ليس مع السلطة بل مع العقلية الإقصائية التي تسيطر على السلطة”. والسبب، حسبه، هو أن المسيرات في عين صالح “لا يمكنها التأثير على السلطات بسبب عدم أهمية عين صالح بالنسبة لمدينة ورڤلة التي تصنف بأنها عاصمة الجنوب الاقتصادية والإدارية”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: