اعتقــــال أعضــــاء من حركــــة رشـــاد في ورڤلــــة

 أفاد الناطق باسم حركة “ما فرات” في تمنراست، بأن حواجز أمنية للدرك والشرطة “تحرَّشت” بسائقي سيارات تحمل شعارات ترفض استغلال الغاز الصخري. وأوضح عبد العليم غولام أن أحد السائقين تم استجوابه قبل أيام، بسبب حمله في سيارته ملصقا ورقيا يرفض الغاز الصخري.وقال خوفار حاتم، عضو لجنة مناهضة الغاز الصخري في أدرار، إن “عدة حالات تحرش وقعت في أدرار ضد سيارات تحمل عبارات رافضة للغاز الصخري”، وأشار أعضاء في لجنة مناهضة الغاز الصخري في ورڤلة إلى حوادث مشابهة وقعت قبل وبعد مسيرة يوم السبت 14 مارس، وقد شاع في الأسابيع الأخيرة في الجنوب استعمال ملصقات صفراء على زجاج السيارات تدعو لمناهضة الغاز الصخري.وفي سياق متصل، أفاد قياديون من لجنة مناهضة الغاز الصخري بأن أعضاء من حركة رشاد، المعارضة النشطة في بريطانيا، أوقفوا أثناء عودتهم من مسيرة رفض الغاز الصخري في ورڤلة، وقال طبال عمار، عضو في اللجنة، إن الدرك أوقف في المخرج الشمالي لمدينة ورڤلة سيارتين: الأولى كان داخلها 4 من الناشطين في حركة رشاد، والثانية كان على متنها أعضاء من اللجنة، وتم استجواب الموقوفين لأكثر من ساعتين حول سبب تنقلهم إلى ورڤلة. وقال الطاهر بلعباس القيادي في لجنة مناهضة الغاز الصخري “لقد تم إبلاغنا بأكثر من 8 حالات تحرش لقوات الأمن، تتعلق بعائدين شاركوا في مسيرة يوم 14 مارس، منهم أعضاء في حركة رشاد التي شارك وفد منها في وقفة ورڤلة أمس”.