فرنسا...عودة الحنين الى "الجزائر فرنسية"

+ -

قام عمدة مدينة بيزيي، جنوب فرنسا، باعادة تسمية شارع 19 مارس 1962 ، تاريخ وقت اطلاق النار بالجزائر، باسم ضابط في جيش الاستعمار من أنصار "الجزائر فرنسية"، وسط جدل كبير في فرنسا، وعرفت مراسيم اعادة تسمية الشارع مشاركة واسعة لأنصار "الجزائر فرنسية" بما فيهم الحركى.

تعطي عمليات سبر الآراء حاليا في فرنسا فوزا كاسحا للحزب الفاشي، الجبهة الوطنية، بقيادة مارين لوبان في الانتخابات الجهوية المقبلة، كما يعرف الخطاب العنصري في فرنسا تحررا كبيرا منذ سنوات. وفي هذا السياق، قرر المجلس البلدي لمدينة بيزيي، بقيادة روبير مينار، مؤسس منظمة "محققون بلا حدود" الذي فاز برئاسة المدينة خلال المحليات الأخيرة، باعادة تسمية شارع 19 مارس 1962 الذي يرمز لوقف اطلاق النار في الجزائر خلال الثورة التحريرية بعد اتفاقات ايفيان، باسم ضابط في جيش الاستعمار الفرنسي، اسمه هيلي دونوا دو سان مارك، كان من دعاة الجزائر الفرنسية ومن بين الضباط المتمردين على ديغول، كما كان من بين من شجعوا اللجوء للتعذيب ضد مجاهدي جبهة التحرير.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: