+ -

 حداد وسيدي السعيد يجتمعان في الأوراسي في لقاء مستعجل ويصدران بيانا يهددان فيه الوزير الأول ويؤيدان رئيس الجمهورية على طريقة “اللحم حلال والمرفه حرام”!الرأي العام قرأ الرسالة من سيدي السعيد وحداد قراءة صحيحة... فانفجرت مواقع التواصل الاجتماعي تناصر الوزير الأول ضد هؤلاء على غير العادة! ويحق للرأي العام هذا الفهم للأسباب التالية:

 الاحتجاج الحدادي والسعيدي لم يكن على سوء تسيير البلاد بل كان بسبب رفض الوزير الأول حضور حداد وسيدي السعيد في اجتماع خاص بالحكومة... تمنيت لو أن حداد لبس “البوط” ونزل إلى “الشانطيات” التي يمتلكها لبحث أسباب عدم تقدم الأشغال وتوقف المشاريع حتى قامت الحكومة بتقديم إعذارات للمعني.! حداد ترك شركاته تتخبط في المشاكل وراح يتصيد اجتماعات الحكومة لحضور ولائمها والتأثير على الوزراء، بل ووصل به الغرور إلى حد أنه أصبح يهدد الوزراء بالعزل ويعد الموالين له بالحماية من التغيير... وكثيرا ما كان يتصل بالولاة للتأثير على قراراتهم الاقتصادية وحول (F.C.E) إلى حكومة موازية وصل بها الحال إلى حد اقتراح بيع نساء الجزائر للصينيين!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات