+ -

‫قالت إختصاصية الغدد الصماء الألمانية، كورنيليا ياورش-هانكه، إنه «في مرحلة انقطاع ‫الطمث يتوقف الجسم تدريجاً عن إنتاج هرمون الإستروجين المسؤول عن ضبط ‫محتوى المياه والدهون بالبشرة. لذا غالباً ما تصبح البشرة في مرحلة ‫الشيخوخة أكثر نحافةً وجفافاً. فضلاً عن أنّ الإستروجين مسؤول عن مرونة ألياف الكولاجين، وذلك ‫بالاشتراك مع هرمون البروجستيرون، حيث إنهما يشكلان شبكةً داعمةً حول ‫البشرة، لكنها تفتقر إلى الثبات في مرحلة الشيخوخة».‫ولمواجهة ذلك، نصحت إختصاصية الأمراض الجلدية الإلمانية، أوتا شلوسبيرغر، النساء في مرحلة انقطاع الطمث بـ»استخدام منتجات العناية المحتوية نسبة عالية من الدهون ومواد الترطيب. ومن المهمّ ‫أيضاً استعمال كريم عناية مخصّص لمنطقة العين، نظراً لأنّ البشرة في هذه ‫المنطقة تكون نحيفة للغاية، وبالتالي سرعان ما تتعرّض للتجاعيد».‫كذلك أوصت بـ»استعمال منتجات العناية ‫المحتوية على الغليسرين وحامض الهيالورونيك واليوريا لرفع قدرة ‫البشرة على تخزين الرطوبة، إضافةً إلى الببتيدات التي تحفّز البشرة ‫على إنتاج الكولاجين من ناحية والاحتفاظ بالرطوبة من ناحية أخرى».وأشارت شلوسبيرغر إلى أنّ «عملية نموّ خلايا البشرة تكون بطيئة في مرحلة ‫الشيخوخة، حيث إنّ فترة نموّ الخلايا الجديدة البالغة 28 يوماً في مرحلة ‫الشباب تتضاعف بعد انقطاع الطمث. لذا من المهمّ أيضاً استعمال ‫المنتجات المحتوية على الفيتامين A الذي يلعب دوراً في نموّ خلايا البشرة.

كذلك ينبغي الابتعاد من بعض الأشياء التي تُلحق ضرراً بالبشرة، ‫كالتدخين والتعرّض المفرَط لأشعة الشمس».

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات