+ -

اليوم أصبح الجزائريون على قناعة بأن مشاكل البلاد تكمن أساسا في التحالف الغريب بين العسكر وبين فلول مخرجات المدرسة المهنية، التي تسمى مدرسة الإدارة، والدستور الجزائري الأخير جاء طافحا بسلبيات العسكرة والإدارة.

أولا: الدستور الأخير عندما يتحدث عن السلطة التنفيذية يجعل فكرة العسكرة في طليعة مهام رئيس الجمهورية، وهي البند الأول في مهام رئيس الجمهورية "هو القائد الأعلى للقوات المسلحة". وتأتي هذه المهمة حتى قبل مهمة رئاسة مجلس الوزراء وتعيين الحكومة، وهذا معناه ضمنيا أن قيادة الرئيس للقوات المسلحة أهم من رئاسته للحكومة، وهي تعبير ضمني عن ثانوية الشرعية المدنية للرئيس أمام الشرعية العسكرية!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات