+ -

تبدأ، اليوم، حملة انتخابات المجالس البلدية والولائية، المقررة في 23 نوفمبر القادم، والتي ستسمر 25 يوما، لإقناع الناخبين البالغ عددهم أكثر من 22.3 مليون شخص، وسط مخاوف تسيطر على الحكومة من تكرار نكسة تصيب نسبة المشاركة الشعبية، مثلما كان الحال في تشريعيات ماي الفارط.

لأول مرة لم ينجح ولا حزب، بما فيها الأحزاب الموالية للسلطة، في تقديم قوائم انتخابية في كل البلديات أو في كل المجالس الولائية، بسبب عزوف مناضليهم عن الترشح، لعدة أسباب منها غياب إرادة حقيقية لدى السلطة لإحداث التغيير في نمط إدارة المجالس البلدية والمحلية وتحرير المنتخبين المحليين من "هيمنة الجماعات المحلية" التي تتجسد في قبضة الولاة ورؤساء الدوائر في عملية اتخاذ القرار على الصعيد اللامركزي.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: