+ -

لم يفق لبنان  بعد من صدمة الاستقالة المفاجئة لرئيس الحكومة سعد الحريري من منصبه، حتى دخل في  دوامة شكوك حول مصيره في المملكة السعودية، لاسيما بعد تأخر عودته منها إلى بيروت، فضلا عن إعلانه استقالته بشكل مفاجئ  و بإيعاز كامل من الرياض، وهو ما أثار ربكة في الوسط السياسي اللبناني، وأدخل القوى السياسية والطائفية في حمى  التكهنات حول مصير البلاد و تحليلات وإشاعات عن قرار إقليمي ودولي بإدخال لبنان في حرب طائفية أو حرب إسرائيلية متوقعة ضد حزب الله .

فتيل الشكوك بدأ من مواقع التواصل الاجتماعي  حينما تداول نشطاء صورة "سلفي" لرئيس الوزراء اللبناني سعد الحريري،   و قارنوها بصور فندق  بالرياض يُحتجز الأمراء  الموقوفون فيه ، وأكدوا التطابق بين  ديكور صورة السيلفي وديكور الفندق ، في  تكهنات بإمكانية احتجاز الحريري في السعودية ووضعه تحت الإقامة الجبرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: