جامع عبد الحميد بن باديس المقــاوم.. حلم عمره 44 سنة!

+ -

تنفرد وهران بكونها المدينة الوحيدة التي يؤدي فيها المصلون صلوات الأعياد وتقام فيها المناسبات الدينية في مسجد غير رسمي، منذ قدوم الرئيس بوتفليقة إلى الحكم سنة 1999. لكن سيسجل التاريخ أن هذا الرئيس، مهما اختلف الناس حوله، هو الذي مكّنت قراراته وهران من اكتساب مسجد كبير، من المفروض أن يخفف من هيمنة المعالم الإسبانية والفرنسية على المدينة، حيث سيصلي الوهرانيون الجمعة القادم في جامع عبد الحميد بن باديس الذي كادوا ييأسون منه.

يؤدي المصلون الوهرانيون الجمعة القادم صلاتهم في جامع عبد الحميد بن باديس، الذي انتظروه لمدة تفوق 44 سنة كاملة. هذا الجامع، الذي تحوّل إلى “هيكل أثري” نظرا للمدة الزمنية الطويلة التي قضاها وهو مجرد هيكل ضخم من الأعمدة الإسمنتية التي رفضت أن تأخذ شكلها الذي أراده أصحاب الفكرة الأوائل من أبناء المدينة سنة 1971، عندما شرعوا في السعي لإنجاز مسجد يعطي لوهران “معلما” يضاهي الكاتيدرائية، في شارع حمو بوتليليس، التي تحولت بعد الاستقلال إلى مكتبة، أو الكنيس اليهودي في شارع معطى محمد الحبيب، الذي صار مسجد عبد اللّه بن سلام. 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات