" حذاري من انعكاسات الإذمان على الأنترنيت "

+ -

يرى الدكتور عزيز بن طرمول أستاذ علم الإجتماع بجامعة وهران، بأن ظاهرة انقطاع الأنترنيت التي عاشها الجزائريون مؤخرا، أظهرت بأن هذا الأخير تحول إلى ظاهرة اجتماعية بحثة، الأمر الذي يفسر ردود أفعال المواطنين التي تنوعت ما بين القلق، والتشويش، والإنزعاج، وذلك إثر انقطاع خيوطهم الخاصة، سواء على مستوى الإعلام، أو الإتصال، أو الشبكة الإجتماعية.

وحسب ذات المتحدث، فإن خدمة الأنترنيت باتت أمرا حيويا لا غنى عنه في أوساط عامة المواطنين، لدرجة أن بعض المشتركين أصبحوا يتشاجرون أثناء دفع فاتورة الإشتراك نهاية كل شهر، وذلك تفاديا لأي انقطاع للتدفق، مشيرا في ذات الوقت إلى الخدمات الكبيرة التي أصبح يوفرها الأنترنيت في مختلف المجالات، سواء فينا يتعلق بالإعلام، أوالترويج للأعمال الخيرية، أو التضامن، أو التبليغ عن حالات التوهان وغيرها من المسائل الأخرى.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات