+ -

 تناهى إلى علمي أن إمام مسجد “لاكونكورد” ببئر مراد رايس في الجزائر العاصمة، الذي خلف المرحوم أحمد سحنون بعد وفاته في إمامة الناس بهذا المسجد، بتوصية من الشيخ سحنون.. هذا الإمام أراد إخراج ابنة الشيخ سحنون من سكن المسجد، وهي امرأة مسنة تركها الشيخ سحنون في هذا السكن بعد وفاته.

الإمام قال لابنة الشيخ سحنون: إما أن تخرجي من السكن أو أتقاسم معك السكن.! ولسنا ندري كيف يتقاسم إمام مع سيدة السكن وهو غريب عنها؟!والمصيبة أن وزارة الشؤون الدينية دخلت على الخط وناصرت الإمام ضد ابنة الشيخ سحنون! وعندما فاحت رائحة هذا الإجراء سارعت الوزارة إلى نفي ذلك... والمصيبة أن الإمام إذا كذب على الوزارة في هذا الأمر وادعى أنها ناصرته فذاك ألعن من أن تكون الوزارة قد ناصرته فعلا... لأن الإمام الذي يريد السكن مع ابنة الشيخ الغريبة عنه... بإمكانه أن يمارس الكذب أيضا على الوزارة وهو ألعن من الفعل نفسه!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات