38serv

+ -

أعرب البرلمان الأوروبي أمس الخميس للجزائر عن "أسفه" عقب نشر شريط فيديو مسيء لرموز الدولة الجزائرية والذي تم تسجيله في فضاءات الاتحاد الأوروبي و بالوسائل التي وضعها الاتحاد تحت تصرف وسائل الإعلام..و أشارت السفارة الجزائرية ببروكسيل في بيان لها ، إلى أن رئيس ديوان رئيس البرلمان الأوروبي السيد دييغو كانغا فانو أعرب لسفير الجزائر السيد عمار بلاني عن أسفه لوقوع هذه الحادثة".و أضاف نفس المصدر أن السيد فانو أكد لسفير الجزائر أن مصالحه أجرت "تحقيقا داخليا" لأجل معرفة الظروف التي تم فيها تصوير الفيديو".وأبرز ذات المصدر أن " العناصر الأولية للتحقيق بينت أن السيدة حداد- لوفيفر انتهكت عمدا القواعد الداخلية للمؤسسة و استغلت ثقة القائمين على استديو التلفزيون بالبرلمان الأوروبي بإخفائها نواياها السيئة".و حسب سفارة الجزائر ببروكسيل قامت المديرية العامة للاتصال للبرلمان الأوروبي عقب التحقيق بتوجيه " رسالة إنذار" للسيدة حداد-لوفيفر.و أكد نفس المصدر أن المديرية العامة للاتصال للبرلمان الأوروبي قررت أيضا في 6 يونيو و كتدبير مؤقت تعليق دخول السيدة حداد- لوفيفر لاستديوهات التسجيل للمؤسسة الأوروبية " إلى غاية أن تفسر ممارساتها غير المسؤولة أمام لجنة مدعوة للبت في اعتمادها".و "سجل بارتياح" سفير الجزائر ببروكسيل هذه الشروحات و التدابير التي اتخذت بغرض " وضع حد لهذه المناورة المغرضة".و بأمر من وزير الشؤون الخارجية قام سفير الجزائر ببروكسيل عمار بلاني "بإجراء عاجل" لدى السيد دييغو كانغا فانو لأجل طلب شروحات و توضيحات حول الاستخدام الاحتيالي من طرف مراسلة القناة الفضائية " الحوار- تيفي" لمرافق البرلمان لأجل تسجيل شريط فيديو مسيء لكرامة و لرموز المؤسسات الجزائرية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات