درس رئيس الاتحادية الإسبانية

+ -

أحدثت الاتحادية الإسبانية لكرة القدم "زلزالا" كبيرا عشية المونديال، بعدما أعلنت عن تخليها عن مدربها جولان لوبيتيغي بسبب قضية "مبدأ وأخلاق"، رغم أن قرار التنحية يرهن حظوظ "لاروخا" في نهائيات كأس العالم.

طغى قرار التخلي عن مدرب المنتخب الإسباني على عدة أحداث رياضية مهمة أمس، ولم يسرق "الحدث الإسباني" الأضواء من نيل أمريكا شرف تنظيم مونديال 2026 ومن فترة الترقب لمباراة افتتاح مونديال 2018 بين روسيا والمملكة العربية السعودية، كون "إقالة" مدرب دون سابق إنذار وقبل يوم واحد على افتتاح المونديال ألهب كل العالم وليس إسبانيا فقط، بعدما اختار رئيس الاتحادية الإسبانية الدفاع عن "المبدأ والأخلاق" قبل البحث عن النتائج، وقدّر بأن تعاقد مدرب "لاروخا" مع ريال مدريد وهو على أبواب نهائيات كأس العالم "خطأ جسيم لا يُغتفر" يستدعي اتخاذ "قرار شجاع ومناسب" يحفظ كرامة الاتحادية الإسبانية لكرة القدم، حتى ولو كان قرار الإبعاد قبل مباراة إسبانيا أمام البرتغال، قد تكون له تداعيات كبيرة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات