+ -

يبدو أن ما يشبه الحرب الباردة اندلعت بين منتخبين بمجلس ولاية البليدة والجهاز التنفيذي الولائي، وظهرت تلك البوادر في انتقادات توجه إلى عناية بروتوكول مسؤول الهيئة التنفيذية الولائية، على أن فيه من الصرامة ما جعل عددا من المنتخبين يقعون في حرج خلال المناسبات الاحتفالية الرسمية والدينية أو الزيارات الرسمية، بل إنهم في بعض من تلك المناسبات أعابوا عدم توجيه دعوات إليهم للحضور، ما جعل متابعين للمشهد يصفون ما يحدث من شبه “احتقان وغضب” بـ”الحرب الباردة” التي عرفها العالم رغم “التعايش السلمي”، وأن فيه معسكرين ولكن واحد شمالي والآخر جنوبي، يرشقان بعضهما متى أتيحت الفرصة باستعراض القوة، متسائلين عن مصادر القوة والنفوذ التي طغت على حساب الاهتمام أكثر بواقع تنمية البليدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات