38serv

+ -

واقع البليدة هذه الأيام يُبكي، خاصة بالنسبة لكثير من الذين عايشوا فترة لم تدم إلا أشهرا خلت، تمكن وقتها الجهاز التنفيذي السابق في جوق ”ذكي ومخطط”، أن يُحرك الجميع ويحدث البهرجة بالولاية، بل وأعاد حتى الأمل في أن تستعيد حقيقتها التاريخية، على أنها مدينة الورد والرياحين، لكن الخمول وما يشبه النوم ”الصامت” عاد مجددا إليها، وأوقف تلك العجلة التي تحركت ومست جزئيات مستهدفة، وبدأ اليأس يعود للناس ويتأكدون أن ”لعنة التخلّف” عادت من جديد. بعض من المهتمين الملاحظين علقوا على المشهد وشبهوا قائلين كأنّ ”المهدي” مرّ من هنا وترك بعض ”اللمسات” التي آنستهم أيام الأوساخ والحفر، بل وعادت مع غبار الشمس وقطرات غيث المطر.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات