+ -

 شيء غريب هذا الذي يحدث في وزارة ”التغبية” الجزائرية!مسابقة ”أقلام بلادي” التي نظمت بالموازاة مع مسابقة تحدي القراءة العربية التي تنظمها الإمارات العربية في الوطن العربي والجزائر كل سنة..هذه المسابقة (الوطنية) تم تنظيم مرحلتها النهائية في 5 جويلية، عيد الاستقلال، وكانت مسابقة ”أقلام بلادي” موجهة للتلاميذ في القراءة باللغتين العربية والفرنسية، وربما الأمازيغية أيضا، في توجيه إديولوجي واضح يقول للناس التلاميذ الجزائريون لا يقرأون بالعربية فقط بل يقرأون بلغات الأمم المتحدة وكذلك بكل اللغات الميتة أيضا!مسابقة تحدي القراءة جرت هي الأخرى جلساتها النهائية في 14 جويلية وهو العيد الوطني لفرنسا...! وفي ذلك دلالة على أن مسابقة تحدي القراءة التي تنظمها الإمارات هي مسابقة أجنبية.الغريب في الأمر أن مسابقة أقلام بلادي حاولت تقليد مسابقة تحدي القراءة بطريقة بليدة، خاصة وأن بعض التلاميذ الجزائريين نبغوا في مسابقة تحدي القراءة وحصلوا على المراتب الأولى... لكن الوزارة أهملت العناية بهم ومتابعة نبوغهم... كذلك الذي حصل على المرتبة الأولى وهو من قسنطينة.والأغرب من هذا أيضا أن المسابقة النهائية لتحدي القراءة التي نظمت بولاية الجزائر وتحت إشراف وزارة التربية، سمحت بوجود متسابقين من جميع أنحاء الوطن! في حين لم يسمح للأبناء المتسابقين بحضور أوليائهم، وتم اختيار جهة معينة ليحضر عنها الأولياء دون بقية الجهات الأخرى! حتى هذه المسابقة فيها الجهوية و”المعريفة”؟!لكن المؤسف أكثر هو أن الوزارة التي استاءت من دولة الإمارات التي قدمت هدايا وتحفيزات للمتسابقين، قامت هذه المرة بالسماح لموظفيها الذين أشرفوا على تنظيم السباق في ولاية الجزائر بأن يأخذوا من الإمارات نظير أتعابهم مبالغ مضحكة، 4 آلاف دينار لكل موظف...!وزارة التربية فعلا أصبحت عنوانا كبيرا للبهدلة وسوء التصرف والقيام بالأعمال المضحكة في تربية أبناء هذا البلد!اللهم إني صائم عن قول الفاحشة في حق هذه الوزارة[email protected]

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات