+ -

تكلم "الكسندر بينالا" مطولا في حوار خص به جريدة "لو موند" الفرنسية صباح اليوم الخميس، قائلا بأنه تم توظيف قضيته من قبل العديد من الشخصيات والجهات رفيعة المستوى فقط، من أجل المساس برئيس الجمهورية إيمانويل ماكرون وإحباك مؤامرة ضده، موضحا بأنه لا يشعر بأنه قام بأي خيانة تجاه الرئيس، كما أبدى ندمه على انتقاله بعين المكان بعد دعوته رسميا من قبل المكلف العام بالأمن لدى محافظة الشرطة بباريس، مقدما الرسائل القصيرة "أس أم اس" على هاتفه للجريدة التي تثبت رسائل متبادلة بينه وبين المكلف بالأمن لدى المحافظة يدعوه أولا للحضور إلى المظاهرات بصفة مراقب وطالبا منه بأنه سوف يتم تجهيز له خوذة وشارة وكذلك جهاز لاسلكي "تلقى على إثرها مكالمة من قبل ديوان الرئاسة للتأكد إذا كان استلم حقيبة تلك الأمور.

 وعن تدخله فقد اعترف بأنه ارتكب خطأ قائلا "كان علي البقاء على جنب كملاحظ ... وعدم التدخل"مضيفا بأنه بحكم طبعه لا يحب مشاهدة أشخاص يمارسون العنف على رجال الشرطة أو على آخرين ويبقى واقفا يتفرج، مبرزا بأنه عندما رأى الشاب برفقة الفتاة في حالة هيستيرية وبصدد رمي زجاجات على رجال الشرطة تدخلت بصفة مواطن تطبيقا للمادة 73 من القانون ( ذلك ما أبرزته صور وفيديوهات نشرت مؤخرا يظهر فيها الشاب برفقة الفتاة الذي انهال عليهما ضربا كانا في حالة متوترة وبصدد رمي زجاجات على رجال الشرطة). التي تنص على تقديم يد المساعدة وجلب المتسبب في إحداث فوضى إلى رجل الشرطة الأقرب إليك". وهو ما قمت به". يقول بينالا. الذي وصفه صاحب الحوار المنشور على صفحتين " فابريس لوم" بجريدة لوموند، بأنه كان هادئا ومتمكنا من الإجابة دون أي توتر أو اضطراب.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات