"أزديف" يفتتح فعاليات مهرجان جميلة العربي

+ -

دشن سهرة أمس الجمعة العرض الكوريغرافي الموسوم "أزديف" الذي يتناول جزءا هاما من تاريخ و فن و ثقافة منطقة الهضاب العليا، فعاليات الطبعة الـ 14 من مهرجان جميلة (60 كلم شرق سطيف) بحضور وزير الثقافة عز الدين ميهوبي.و أضفى العرض الكوريغرافي "أزيدف" (التربة السوداء باللغة الأمازيغية و التي استمد منها اسم سطيف) الذي أعده و أخرجه نبيل بن سكة و الذي أداه 32 شابا راقصا من الجنسين لمسة ساحرة على الموقع الأثري لكويكول من خلال لوحات تتناول الثراء الثقافي و التاريخي للمنطقة.و بحضور جمهور غفير يتكون في أغلبه من العائلات صنع الراقصون و الراقصات الذين ارتدوا ألبسة تقليدية أجواء من الفرح تخللها تقديم أنغام في طابع السراوي امتزجت مع الصوت القوي لبكاكشي الخير مما جعل الجمهور لا يتردد في إطلاق الزغاريد و التصفيق بقوة.و خلال مراسم الافتتاح عبر الوزير عن إعجابه بالحضور القوي للعائلات الجزائرية منوها بالجهود المبذولة من أجل إنجاح طبعة الجديدة من هذاالمهرجان. و أضاف ميهوبي بأن هذه الطبعة "ستشكل هدية للفنانين الجزائريين المبدعين الذين أسعدوا الجماهير و العائلات الجزائرية بفنهم و طربهم و إبداعهم"، مشيرا إلى أن قطاعه الوزاري "أراد أن تكون 2018 سنة الفنان الجزائري."و أكد الوزير بأن هذا التوجه "لا يعني غلق الأبواب أمام فناني البلدان العربية و الأجنبية الأخرى و لكننا أردنا أن يشعر الفنان الجزائري بفسحة كافية وأن يلتقي بجمهوره في كل أرجاء الوطن و الدليل أن طبعة تيمقاد ـ باتنة- كانت جزائرية مائة بالمائة و طبعة جميلة ستكون كذلك" مضيفا بأن "التفاصيل التي يتم القيام بها في كل الفنون دليل على سعي قطاعه الوزاري لتأسيس ثقافة قريبة من المواطن علاوة على إسقاط كلمة تهميش من قاموسنا."و تميزت السهرة الافتتاحية للطبعة الـ 14 لمهرجان جميلة العربي ، التي ستتواصل إلى غاية الـ 6 أغسطس الجاري، بمرور كل من رابح عصمة و أمال زان و الشاب بلال على الخشبة حيث أمتع كل واحد منهم الجمهور بباقة من أغانيه القديمة و الجديدة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات