قوافل "الحراڤة" الجزائريين نحو أوروبا لا تتوقف

+ -

لا تتوقف قوافل المهاجرين الجزائريين غير الشرعيين نحو أوروبا، بل تتضاعف أعدادهم شهرا بعد شهر بشكل “مرعب”، رغم أنها رحلات عبر قوارب صيد محفوفة بالمخاطر. فقد كشفت آخر نشرية للمنظمة الدولية للهجرة، أول أمس، نقلا عن وزارة الداخلية الإيطالية، بلوغ 570 جزائري شواطئ إيطاليا، ثم ارتفع بشكل كبير ليصل إلى 708 حراڤ في شهر جويلية.

 أفادت المنظمة الدولية للهجرة بأن 63 ألفا و142 من المهاجرين واللاجئين دخلوا أوروبا عن طريق البحر حتى 16 أوت الجاري، منهم 26 ألفا و350 ألف إلى إسبانيا، التي تعتبر الوجهة الرئيسية هذا العام. ويقارن هذا العدد مع 119 ألف و137 مهاجر وصلوا عبر المنطقة خلال الفترة نفسها من العام الماضي، و266 ألف 423 مهاجر في هذه المرحلة من عام 2016. واستمرت إسبانيا، التي تملك 42 في المائة من جميع الوافدين على مدار العام، أغلبيتهم جزائريون، في استقبال المهاجرين القادمين عن طريق البحر في شهر جويلية الماضي، بحجم يزيد على ثلاثة أضعاف عدد المهاجرين في اليونان، وتقريبا خمسة أضعاف مثيلها في إيطاليا. ويعد وصول المهاجرين إلى إيطاليا، في منتصف شهر جويلية الماضي، هو الأدنى في هذه الفترة من موسم الإبحار الصيفي المزدحم عادة، من خلال ما يقرب من خمس سنوات.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات