قضية "البوشي" تكشف عن أدوار جديدة للجيش

38serv

+ -

مرت العقيدة القتالية للجيش الوطني الشعبي والعقيدة الدفاعية للدولة الجزائرية بمراحل عديدة، ولم يسبق لقيادة الجيش الوطني الشعبي أن واجهت أخطارا داخلية وخارجية كما يحدث منذ عام 2011، اليوم.. الجيش يوجد في مواجهة مع 4 تهديدات في الداخل والخارج، فما هي هذه التهديدات ؟

كشفت عملية حجز 701 كلغ من الكوكايين نهاية ماي الماضي، بميناء وهران وقبلها عشرات العمليات الأمنية الدقيقة ضد مهربي المخدرات، عن أدوار للجيش ولأذرعه الأمنية تتعدى مهامه التقليدية القديمة، فالجيش الوطني الشعبي صار في قلب المعركة ضد جماعات الجريمة المنظمة. وتثبت وثائق تتعلق بتفاصيل اجتماعات قيادات الجيش العسكرية في إطار مبادة الدفاع 5+5 لدول غرب المتوسط، ومبادرة دول الميدان الدفاعية في منطقة الساحل، بأن وزارة الدفاع الوطني تعهدت، في اتفاقيات أمنية مبرمة ومصادق عليها من قبل الرئاسة، بمحاربة الجريمة العابرة للقارات، والتصدي للتهريب والهجرة السرية، ويعد هذا التهديد الأول الذي باتت الأذرع الأمنية للجيش ووحداته الميدانية مكلفة بتنفيذه وبإعداد تقارير دورية حول مسار "الحرب على الجريمة المنظمة العابرة للحدود" وإرسالها للقيادة.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات