+ -

 حداد يحتمي بسوناطراك بعد قضية عدم منح منظمته (F.C.E) الاعتماد، ويغازل السلطة التي نفضت منه يديها بأنه يؤيد العهدة الخامسة، وقدم حداد نفسه على أنه يمارس السياسة ولا يمارس الاقتصاد! وإعلانه تأييد العهدة الخامسة يدل على أنه أصبح يرقص كالديك المذبوح، فلم يعد يتحدث عن قيادة رجال المال والأعمال إلى تنمية البلاد، بل يتحدث عن السياسة، لأن السياسة عند هؤلاء هي الصفقات وهي الأموال!

التصاق حداد بمدير عام سوناطراك، ولد قدور، يدل على أن هناك شيئا ما يحضّر في هذه البلاد! خاصة حين يقول ولد قدور إن تنمية الاستثمارات في قطاع المحروقات سيكون محليا! فهل هذا يعني أن حداد حصل على وعد بأن يأخذ من سوناطراك ما وعد به منذ زمان، وهو إنجاز مصاف لتكرير البترول، ومقابل هذا الوعد عليه أن يعلن عن دعم العهدة الخامسة!وإذا كان حداد بإمكانه أن يحسم ماليا لصالح العهدة الخامسة، فمن يمنعه إذن من أخذ الترخيص لنقابته؟! فكيف يؤيد حداد سلطة تجد صعوبة في إعطائه رخصة نقابة؟!والمصيبة أن حداد قال أيضا إن السلطة تحقق حول منظمته وتحتاج إلى وقت لإنجاز هذه التحقيقات الأمنية، وبالتالي منح منظمته الاعتماد من طرف وزارة العمل؟!

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات