الهجرة غير الشرعية تغطي على زيارة ميركل للجزائر

+ -

ركزت الجزائر وألمانيا على "ملف" الهجرة الشرعية وغير الشرعية، خلال زيارة المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، رغم أن هذه المسألة لم تكن يوما "مشكلا" بين البلدين، خصوصا أن الجزائر، حسب إحصائيات أوروبية رسمية، لا تمثل سوى نسبة 2 بالمائة من ظاهرة الهجرة في البحر الأبيض المتوسط. ومع ذلك، أعلن البلدان عن إجراءات لترحيل الجزائريين المقيمين بطريقة غير شرعية من ألمانيا نحو بلدهم.

الساعات القليلة التي زارت فيها ميركل، اليوم الإثنين، الجزائر كانت بالنسبة إليها شخصيا فرصة لـ"احتواء" ضغط داخلي على سياستها بخصوص تعاملها مع الهجرة غير الشرعية نحو بلادها، فقد أوردت المستشارة الألمانية، دفاعا عن الإجراءات التي اتخذتها للحد من هذه الظاهرة، وهي الفرصة التي استغلها الصحافيون الألمان الذين رافقوها إلى الجزائر، وتوسعوا معها ضمن أسئلة للاستفسار أكثر في هذه النقطة تحديدا.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات