التلاعب في مواعيد تسليم السكنات يفقد الثقة في الدولة

+ -

يقول الدكتور عبد الحكيم بن بعطوش، عميد كلية العلوم الاجتماعية والإنسانية وأستاذ علم الاجتماع بجامعة العقيد الحاج لخضر باتنة 1، في تصريح لـ"الخبر"، إن إشكالية المشاريع السكنية بمختلف صيغها سواء أكانت تساهمية، اجتماعية أو عن طريق الإيجار، تكون في الآثار المترتبة على التأخير في تسليمها لأصحابها، سواء على الفرد أو الأسرة، وذلك من الناحية الاجتماعية بالأساس ومن الجانب الاقتصادي وصولا للأثر النفسي.

ويتجسد ذلك، حسب محدثنا، من خلال التأثير على مختلف العمليات الاجتماعية للحياة اليومية على المستوى الفردي، كالزواج مثلا والعمل والدراسة والتكوين، أي فيما يتعلق بتغيير المشاريع المستقبلية، ما يولد ضغوطا نفسية اجتماعية، تعمل على تغيير الخريطة المستقبلية الاستشرافية للحياة الاجتماعية للفرد من زوايا جغرافية وزمنية وموقفية، خصوصا عندما تتصادم هذه الآثار مع القيم المجتمعية والعادات الاجتماعية التي يعتمد عليها الفرد في تسيير حياته اليومية.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات