"الذاكرة الفرنسية الخاصة بالحركى مرتبطة بسيادة فرنسا"

+ -

يذكر سفير فرنسا بالجزائر، كزافييه دريانكور، في هذا الحوار مع "الخبر"، أن أي شيء تفعله السلطات الفرنسية لمصلحة الحركى يندرج في إطار "الذاكرة الفرانكو فرنسية"، ووصف ذلك بأنه "من سيادة فرنسا حصريا". ويفهم من هذا أن الجزائريين لا ينبغي أن ينظروا بحساسية لتكريم الحركى. وقد تزامن كلام السفير عن الجزائريين المتعاونين مع الاستعمار مع صدور مرسوم رئاسي يرفع مجموعة منهم إلى درجة جوقة الشرف برتبة فارس، وهي أعلى رتبة تكريم تمنحها الدولة الفرنسية. وأكد دريانكور بهذا الخصوص أن الرئيس إيمانويل ماكرون طلب من الحكومة الجزائرية، خلال زيارته في ديسمبر الماضي، تمكين الحركى وأبنائهم من زيارة الجزائر.

وتناولت ردود السفير على الأسئلة اعترافات الرئيس إيمانويل ماكرون بقتل وتعذيب المناضل الفرنسي موريس أودان، فهو يرى أنه "اعتراف لا يقصي أحدا" وأنه يتجاوز حادثة مقتل أودان إلى كل الأشخاص الذين كانوا ضحايا "نظام قانوني استخدم التعذيب". وعلى عكس السفير، وجد متتبعون أن ماكرون خص باعترافه رعية فرنسيا وأنه أقصى منه آلاف الضحايا الجزائريين ممن لقوا نفس مصير أودان.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات