أرمادة من الشباب الجزائريين في إنتظار "توبة" الفاف

+ -

عندما نجد جزائريين ينشطون في نوادي مثل ليفربول كحال الظهيرالأيمن ياسر لعروسي و نعيم معتوق الذي ينشط في صفوف أيندوفن الهولندي وفي النوادي الالمانية نجد كل من ماصيل أيمن في فرانكفورت و سفيان مسقم في فولسبورغ ويونس آيت عمار في بايرن ميونيخ وأيضا نسيم خربوش الذي يلعب لهدر سفيلد الأنجلبيزي ورضا عيساوي في بارما الايطالي ويضاف اليهم عديد اللاعبين الناشطين في بي أس جي الفرنسي من أمثال قائد الفريق ماسينيسا وايضا عادل عويشيش ، فالاكيد أن مستقبل الخضر مع بلماضي فيه الكثير من التفاؤل شريطة أن " يتوب " المكتب الفدرالي ويعود الى جادة الصواب ، ويعمل على إقناع هؤلاء في تقمص الوان "الخضر" بإعتبار أن جميعهم يلعب الآن في المنتخبات الوطنية للبلدان الأوروبية التي ينشطون في بطولاتها .

يعيش بيت " الفاف" على وقع التناقض في سياسته المعتمدة منذ " تعيينه" في مارس من السنة الماضية ، حيث وبعد عديد المهازل المسجلة على مستوى الإختيارات العشوائية لأسماء المدربين الذين تعاقبوا على العارضة الفنية لرفقاء محرز، إستقرالرئيس زطشي وأعضائه على جمال بلماضي الذي منحوه عقد بأريع سنوات كاملة كعربون لترسيخ مبدأ الإستقرار والعمل على المدى المتوسط لتشبيب المنتخب وإعادته الى سكة الإنتصارات التي كان عليها منذ أربع سنوات خلت ، وهو ما دفع بالناخب الى مسابقة الزمن لمعاينة اللاعبين الجزائريين الذين ينشطون في مختلف البطولات الأوربية عله يعثرعلى العصافير النادرة التي يمكنها أن تعطي دفعا لـ " الخضر " في مختلف الإستحقاقات القادمة خصوصا وأن مباراة غامبيا الأخيرة أماطت اللثام عن الكثير من الحقائق التي تستوجب الإلتفات الى تدعيم نوعي لتشكيلة " الخضر" . 

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات