وفاة حامل إثر ولادة قيصرية بعين تموشنت

لفظت امرأة حامل لا تتعدى من العمر 33 سنة، مساء يوم السبت الماضي، أنفاسها الأخيرة بالمؤسسة العمومية لطب النساء والتوليد بمدينة سيدي بلعباس، مستسلمة بذلك للمضاعفات الخطيرة التي طرأت على وضعها الصحي، وذلك 24 ساعة فقط بعد إخضاعها لعملية ولادة قيصرية بعيادة خاصة تقع بمدينة عين تموشنت، تاركة وراءها طفلين، إضافة إلى مولود جديد كان قد رأى النور وسط أسوار العيادة المتخصصة "التي غادرتها وهي في وضع صحي جد متأزم" حسب أحد أفراد عائلتها.

ووفقا لما أكدته مصادر طبية لـ "الخبر"، فإن المؤسسة العمومية الاستشفائية لطب النساء والتوليد لمدينة سيدي بلعباس، سخّرت كل الإمكانيات المادية والبشرية لأجل إنقاذ حياة الضحية بدءا من عصر يوم الجمعة، قبل أن تطفو مضاعفات صحية أخطر على حالتها وصلت إلى حد فقدان السيدة "ك. فاطمة الزهراء" للبصر وضبط تخثر لدمها خلال سهرة نفس اليوم الذي حولت فيه من عين تموشنت، ما ترك أكثر من علامة استفهام بخصوص مصدر تلك المضاعفات والظروف التي أحيطت بالعملية القيصرية التي أخضعت إليها الحامل بعيادة عين تموشنت.