حل أزمة البرلمان مرهون بـ"مكالمة هاتفية"!

+ -

يخيم الصمت على حزب جبهة التحرير الوطني وقياداته ماعدا وجوه قليلة تظهر في وسائل الإعلام لكن بـ"خطاب مهادن"، فمقـر "الجهاز" أصبح خاليا على عروشه، باستثناء أمينه العام جمال ولد عباس ورئيس ديوانه أبوبكر عسّول، فكما ينتظر بوحجة مكالمة تدعوه للرحيل يترقب "الطبيب" هو الآخر اتصالا يريحه من بوحجة!  

لا يأتي إلى مقر "الحزب العتيد" بالعاصمة لا أعضاء المكتب السياسي ولا القيادات الفاعلة سوى موظفين بسطاء، فالعمل السياسي والحزبي في هذا الحزب حاليا أصبح منحصرا فقط في مسلسل "بوحجة - النواب"، وحلقته النهائية ستكون مكالمة تعيد الأمور إلى نصابها، إما بقاء بوحجة على رأس المجلس، وهو الأمر المستبعد إطلاقا لدى الموالاة، وإمّا رحيله الذي يبدو هو الآخر صعبا في ظل تمسكه "الغامض" بالبقاء في منصبه.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات
كلمات دلالية: