+ -

 وقعت ملاسنات قوية بين بعض أعضاء المجلس الشعبي لولاية سوق أهراس، نهاية الأسبوع الماضي، داخل قاعة المجلس، بسبب ما اعتبره هؤلاء استغلال تمثيلهم في المجلس لتحقيق مآرب شخصية. الغريب في الأمر أن التراشق بالاتهامات بين المنتخبين لم يقتصر على نشر غسيل بعضهم بعضا فقط بالسعي لقضاء مصالحهم، بل امتد إلى اتهام رؤساء البلديات، خاصة سوق أهراس ومداوروش، تارة بالتوسط لإبرام اتفاقيات مهنية من أجل المكاسب، وتارة أخرى بتسهيل السطو على العقار الحضري، لاسيما ببلدية مداوروش، على خلفية ما قام به برلماني سابق، حيث عجز جميع المسؤولين المحليين عن تنفيذ قرار هدم محلات استولى على أرضيتها.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات