+ -

لم تحظ مقبرة تضم أزيد من 60 قبرا، توارث حكايتها سكان المنطقة الشرقية لبلدية سبت عزيز بالمدية جيلا عن جيل، أنها لجنود الأمير عبد القادر، بأي اهتمام أو تصنيف حتى الساعة، رغم التنبيه إليها على مدى سنوات خلت. هذه القبور، التي تظهر معالمها للعيان بمنطقة سيدي يعقوب أسفل مرتفع تاڤنسة، أصبحت عرضة للغرق بعد إنجاز مشروع سد على مجرى وادي بوكموري الذي يعبر المكان. والسؤال الذي يبقى مطروحا: ألا تستحق الرفات في تلك القبور لفتة من المعنيين وأن تحظى بالتنقيب والدراسة ونقلها إلى مكان آخر، اعترافا بتضحيات أصحابها تحت وطأة الاستعمار الفرنسي، وتوثيقا لما خاضه الأمير في سبيل تأسيس الدولة الجزائرية الحديثة؟

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات