+ -

سارعت وزارة الفلاحة إلى تفعيل لجنة مكافحة الأمراض الحيوانية المتنقلة إلى الإنسان بإشراك مختلف القطاعات المعنية، من أجل احتواء هذه الأمراض ووضع حد للكارثة الاقتصادية التي باتت تخلفها، ناهيك عن الضرر البشري بتسجيل حالات وفيات سنويا بعد انتقال العدوى من الحيوان إلى الإنسان.

في تصريح خص به "الخبر"، أكد المراقب العام للمصالح البيطرية بوزارة الفلاحة والتنمية الريفية والصيد البحري، عبد المالك بوحبال، على ضرورة التصدي لكارثة الأمراض الحيوانية التي أصبحت تكلف الجزائر خسائر اقتصادية واسعة، سواء من حيث تراجع الإنتاج أو حتى من حيث المتابعة الصحية سواء للحيوان أو الإنسان الذي تنتقل إليه هذه الأمراض، حيث تكلف فاتورة أدوية العلاج ميزانية ضخمة. وبالنظر إلى خطورة الوضع وارتباطه بكل مكونات المجتمع وبباقي القطاعات وليس وزارة الفلاحة فحسب، تم عقد اجتماع في 27 سبتمبر 2018 خصص، حسب المتحدث، لبحث مكافحة الأمراض الحيوانية المتنقلة إلى الإنسان، شاركت فيه مختلف القطاعات وخرج بضرورة تحديد الأولويات في مجابهة هذه الأمراض وتحمل كل قطاع مسؤوليته والإبلاغ عن أي مستجد حول هذا الملف، على أن يكون اللقاء التقييمي كل ستة أشهر لتسريع وتيرة التدخل.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات