بهية راشدي وعثمان أوجيت يرويان القصص للأطفال

+ -

 قدمت الممثلة الجزائرية بهية راشدي رفقة الكاتب عثمان أوجيت أول عمل مشترك لهما صادر عن دار الهدى للنشر، هو عبارة عن كتاب موسوم بـ”حكاية كتابي أنا”، يحمل ثلاثين قصة موجهة للأطفال. وتناولت الندوة التي احتضنها المسرح الوطني محيي الدين بشطارزي تفاصيل المشروع الأول للممثلة القديرة، الذي يأتي بعد مسار حافل من العمل الفني والمشاركة كممثلة في عشرات الأعمال السينمائية والتلفزيونية.نشطت كل من الفنانة بهية راشدي والكاتب عثمان أوجيت ندوة مشتركة مع محمد عطاف، صاحب كتاب “سامي الجزائري” الصادر عن دار نشر الهدى. وتحدث صاحب الدار، الناشر مصطفى قلاب، عن أهمية العمل الجديد الذي سيكون حاضرا بالمعرض الدولي للكتاب الذي انطلق أمس بقصر المعارض بالجزائر العاصمة.وقال مصطفى قلاب إن رهان الدار على كتب الأطفال وكتب المسرح والسينما والفن يأتي ضمن إستراتجية دار الهدي مؤخرا، التي ستكون حاضرة في “سيلا 2018” بثلاثة وأربعين إصدارا في مختلف المجالات الفكرية والثقافية، ومنها كتب في الفن والمسرح والسينما. وفي هذا الإطار تم إصدار كتاب السيرة الذاتية لصاحب أغنية “يا بنات الجزائر”، الفنان سامي الجزائري، وهو كتاب صادر باللغة الفرنسية يسرد حياة هذا الفنان الذي رحل عنا سنة 1987، وتميزت مسيرته الفنية بأدائه لكل الطبوع منها الشعبي، العصري، القبائلي، الحوزي والشرقي، ومازالت أغانيه تبث حتى يومنا هذا ويحفظها جيل اليوم، كما أعاد عدد من الفنانين أداءها، منها الفنان علاوة الذي أعاد بعض الأغاني القبائلية لسامي الجزائري على غرار أغنية “أيا حداد الفطة” و”وردية”.من جهتها، تحدثت الفنانة بهية راشدي عن الإصدار الجديد الذي توقعه رفقة الكاتب عثمان أوجيت، وهي تجربة أولى لهما صادرة باللغة الفرنسية، وأكدت أنها جد سعيدة بالتجربة التي تريد من خلالها مخاطبة الأجيال القادمة. وفي الإطار نفسه، أكد أوجيت أنه يشعر بالفخر لمشاركة الفنانة الجزائرية هذا الكتاب الأول في مسارهما، وقال: “لقد كتبت عدة قصص على مدار عشرين عاما، وهذا الكتاب سيكون مرفوقا بجزء ثان”. وعن المواضيع التي يتناولها الكتاب قال أوجيت: “قصص تحكي واقع الحياة اليومية وتتحدث عن ثقافة المشاركة والحب.. هو مجموعة من القصص باللغة الفرنسية هادفة موجهّة إلى الأطفال، تساعدهم على إثراء رصيدهم اللغوي وتوسيع خيالهم واكتساب معارف وخبرات في شتى ميادين الحياة”. وأضاف: “الطفل هو مستقبل كل شيء”.وأردف: “أخذنا عهدا على أنفسنا أن نمضى في هذا الإطار.. نؤمن بأن هذه الأجيال يجب أن نبدأ الكتابة لها، الناشر لا بد أن يبدع ويضع نفسه في خانة تقديم أكبر قدر ممكن من الأعمال وتأسيس الترويج للأعمال من خلال جلسات البيع بالتوقيع من خلال إصدار ألف نسخة لكل كتاب. لا بد من التقرب من القارئ والانتقال إليه من خلال الندوات”.

مقال مؤرشف


هذا المقال مؤرشف, يتوجب عليك الإشتراك بخطة الممتاز+ لتتمكن من الإطلاع على المقالات المؤرشفة.

تسجيل الدخول باقة الاشتراكات